البحث
دراسة تجريبية في البقاع وعرسال بلبنان. يتم دعم 90 شابًا سوريًا في لبنان لاستخدام لعبة اليد المساعدة في 10 جلسات مدرسية. أهداف الدراسة هي:
أ) التحقيق في ما إذا كان المراهقون (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا) الذين يستخدمون اليد المساعدة يظهرون تحسنًا في الرفاهية بالإضافة الى تحسن في مهارات حل المشكلات بعد استخدام التطبيق.
ب) لاستكشاف جدوى وتأثير اللعبة القائمة حول تجارب المعلمين والمراهقين. تصميم دراسة بأسلوب مختلط ، حيث يتم استخدام الاستبيانات الرقمية لجمع البيانات مباشرة من المراهقين ، جنبًا إلى جنب مع المقابلات الجماعية المركزة مع المعلمين والمراهقين. الحالة: اكتملت الدراسة ، والبيانات قيد التحليل.مخطط نشر في يونيو 2021.
يعاني ما يقرب من 20٪ من الشباب في لبنان من محن عاطفية وصعوبات في التأقلم. يعيش الكثيرون في مستوطنات نائية في الخيام ، مما يجعل الاندماج في المجتمعات الرئيسية أمرًا صعبًا. كما يواجهون تحديات مالية واجتماعية ، فضلاً عن عدم الوصول إلى البرامج الوقائية التي تدعم رفاههم العام.
يهدف برنامج اليد المساعده إلى مواجهة هذه التحديات من خلال خلق بيئة قليلة الضغوطات وذات دعم عالي للشباب، لتعلم الإستراتجيات الصحية للتأقلم مع توسيع شبكاتهم للدعم الاجتماعي من خلال جعلهم يتواصلون مع أقرانهم.اليد المساعده هي لعبة رقمية يمكن تنزيلها مجانًا ومصممة لتعزيز فهم المراهقين للعلاج السلوكي المعرفي (CBT) استنادًا إلى مبدأ أن أي شخص يمكنه زيادة صحته العقلية من خلال تنظيم الأفكار والعواطف السلبية. يمكن استخدام التطبيق بمفرده أو كجزء من برنامج التعلم المدمج.
بالنسبة لهذا المشروع ، ستتم دعوة الشباب الذين يعيشون في سهل البقاع في لبنان لتنزيل التطبيق والمشاركة في برنامج التعلم المدمج بقيادة ميسرين مدربين. سيكون جميع الميسرين موظفين من SAMS (الجمعية الطبية السورية الأمريكية) في مكتبهم في لبنان والذين تم تدريبهم بالفعل على برنامج اليد المساعدة. سوف يتلقون تدريبًا إضافيًا من الدكتورة سولفريد راكنيس خلال الشهر الأول. يشتمل البرنامج على 12 جلسة جماعية مصممة حول السيناريوهات التي تعد مصادر شائعة للتوتر لدى الشباب (على سبيل المثال ، القلق ، الرفض الاجتماعي ، تقبل الجسد ، كسر القلب ، التفكير الانتحاري ، الصدمة). بينما يلعب الشباب من خلال هذه القصص ، سيتعلمون المبادئ السلوكية المعرفية ويتواصلون مع الآخرين الذين يلعبون اللعبة.
خلال فترة المنحة ، سيشارك ما مجموعه 1200 شاب في لبنان (بما في ذلك سوريون وفلسطينيون ولبنانيون ، من 12 إلى 17 عامًا) في برنامج اليد المساعدة. سيتم تعيين 120 من هؤلاء الشباب كقادة أقران ، وسيتلقى 12 تدريباً إضافياً في أنشطة المراقبة والتقييم ويساعدون في تحسين الاستخدامات المتكررة للبرنامج في المستقبل. ستتبلور فكرة المفهوم عندما:
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اليد المساعدة السعيدة
يستخدمها النازحون السوريون المراهقون في لبنان
دراسة تجريبية للجدوى والفائدة والتأثير
نبذة مختصرة
الخلفية: إن استمرار جائحة كوفيد -19، والأزمات الاقتصادية ، وعواقب الانفجار في مرفأ بيروت ، وتأثير الحرب في البلد المجاور سوريا، أدت مجتمعة إلى زيادة الحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي بين المراهقين في لبنان . تمثل ألعاب الصحة العقلية ومؤشر السعادة نهجًا قابلاً للتطوير لتحسين مؤشر السعادة والمهارات النفسية والاجتماعية لدى المراهقين عبر الانقسامات الاقتصادية، ولديها القدرة على تحسين المساواة في الوصول إلى خدمات الصحة العقلية.
الهدف: تم تطوير لعبة اليد المساعدة السعيدة الرقمية لتلبية الحاجة الملحة لأساليب مبتكرة للوصول إلى المراهقين الناطقين باللغة العربية (بما في ذلك اللاجئين) الذين يعانون من الفقر. كان الهدف من هذه الدراسة ذا شقين: تقييم جدوى وفائدة اليد المساعدة، ودراسة التأثير المحتمل للعبة في تحسين مؤشر السعادة النفسية والاجتماعية للمراهقين.
الطرق: تم إجراء دراسة مختلطة لتحقيق هذه الأهداف. وأجريت الدراسة في البقاع الأوسط من أيلول (سبتمبر) إلى تشرين الأول (أكتوبر) 2020. وتم تجنيد المشاركين في مخيمات غير رسمية للنازحين السوريين. شارك 20 مراهقًا سوريًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا في برنامج الإسعافات الأولية للدعم النفسي من فترة استمرت على مدار عشرة أسابيع. خلال هذا البرنامج، تم استخدام اليد المساعدة في جميع الجلسات، وتم تقييم تأثير اللعبة. تم تقييم الأثر باستخدام استبيان مؤشر السعادة الذي تم التحقق منه والذي تم إجراؤه في الأساس وبعد نهاية برنامج الإسعافات الأولية من أجل الدعم النفسي مباشرة. تم تقييم الفائدة والجدوى من قبل المشاركين من خلال استبيان مصمم لهذه الدراسة، وكذلك من خلال مقابلة وتقارير من جلسة إلى جلسة من قبل قائد مجموعة الإسعافات الأولية للدعم النفسي.
النتائج: وجد اللاجئون الذين استخدموا اللعبة أنها سهلة الاستخدام وتعليمية وحسب رأيهم أنها تساعدهم على الشعور بالتحسن. بعد عشرة أسابيع من استخدام اليد المساعدة، تم الإبلاغ أن مؤشر السعادة تحسن بشكل ملحوظ من قبل الفتيات والفتيان. تغير متوسط الدرجات في مؤشر السعادة من الإشارة إلى الاكتئاب قبل استخدام اللعبة، إلى مؤشر السعادة العادية (غير المكتئب) بعد استخدام التطبيق لمدة عشرة أسابيع.
الاستنتاجات: هناك حاجة ملحة لرفع مستوى التدخلات الملائمة ثقافياً لمعالجة الصحة النفسية للمراهقين في لبنان. تم اختبار لعبة نفسية اجتماعية سلوكية معرفية قائمة على الأدلة ومتاحة مجانًا لجميع الشباب في لبنان. أشارت النتائج إلى أن اللعبة كانت مجدية وجذابة ومفيدة، وبعد أن تم لعب واستخدام اللعبة، زادت مؤشرات السعادة عند المراهقين. تضيف هذه الدراسة إلى الأدلة التي تؤيد بأن أدوات الصحة الإلكترونية باعتبارها مفيدة لزيادة مؤشر السعادة وتحسين مهارات التأقلم والوقاية من اضطرابات الصحة العقلية رغم الانقسامات الاقتصادية.
الكلمات الرئيسية: كوفيد-19، مراهق، ألعاب، التأقلم. مهارات التأقلم، البينات الصحية من الهاتف المحمول ، الصحة النفسية، تطبيقات الهاتف المحمول، جائحة، مؤشر السعادة.
المؤلف: الدكتورة سولفريد راكنيز; solraknes@gmail.com
رابط للنسخة الكاملة للبحث: